الثلاثاء، 14 فبراير 2012

حــلم آلمسـتقـبل . . !~

لطالما حلمت بأن أصبح محامية ناجحة ، أدرس في كلية القانون ثم أتخرج بـ"امتياز" لأرفع رأس أمي و أبي ، و أضع قبعة التخرج / و في العمل . . أرتدي ذاك الرداء الأسود و أقف بثقة في المحكمة أمام القاضي و الحضور و أدافع عن "موكّلي" . .
متى سيأتي ذلك اليوم . . !؟
خالي العزيز "محمد" خرّيج كلية القانون ، و هو يعمل كمحامي في محاكم دبي . . فأحببت أن أجري معه هذه المقابلة لأستفيد من خبراته


- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . طبعاً لي الشرف بإقامة هذا الحوار معك ، و يسعدني بأن نبدأه بالتعريف عن نفسك . . ،
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، و أنا أيضا يسرني اختيارك لي لأقامة هذا الحوار !
أنا محمد عبدالله بلوكي , محامي و مستشار قانوني في إمارة دبي.

- ما الجامعة التي درست فيها ؟
درست في جامعة الاسكندرية ( كلية الحقوق ) في مصر ، و تخرجت منها سنة 1993.

- لماذا اخترت "المحاماة" كدراسة و مهنة لك ؟
بصراحة ! لم أكن أنوي اختيار المحاماة و لكن أخذني القدر لهذه المهنة .. فقد بدأت حياتي العملية موظفاً في دائرة محاكم دبي حيث وقفت على كافة ظروف و أسرار و مزايا ممارسة مهمنة المحاماة ، بما في ذلك المزايا المادية ، و من تلك اللحظة قررت التخطيط للانضمان لهذه المهنة و أشير هنا إلى أن المحاماة ليست مجرد مهمنة بل هي واجب وطني يساهم في إثراء المجال القانوني في مجتمعنا.

- ما هي الصعوبات التي واجهتك أيام الدراسة و العمل ؟
المشكلة الرئيسة التي واجهتني أيام الدراسة في الخارج هي الحنين للأهل و الوطن ، أما عدا ذلك فقد كان التركيز على الدراسة و التحصيل و الحصول على النتائج الجيدة و يصاحب ذلك من تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين و التي لا تخلو من المتعة و السعادة و لا يمكن نسيانها.

- من الذي شجعك على اختيار هذا التخصص ؟
كان قراراً شخصياً بتشجيع غير مباشر من زميل لي في العمل بدأ نفس الخطوة قبلي بفترة وجيزة.

- ما الأهداف التي كنت تريد الوصول إليها ؟ و هل حققت مرادك ؟
كان الهدف الرئيسى هو تحقيق مكانة اجتماعية لنفسي و الخروج من روتين الوظيفة و الحمدلله فقد تغيرت حياتي كلياً و خرجت من المجالات الضيقة إلى الحياة العملية الحرة لتفرع مجالاتها.

- بما أنني طالبة في القسم العلمي . . هل تنفعني هذه المهنة ؟
نعم بالتأكيد ! لأن القانون مجال فسيح يضم كافة الاختصاصات.

- بصفتك محامي و أب . . ما النصائح التي توجهها لي و للذين في عمري ؟
إذا أردتِ دراسة القانون فلا تترددي في ذلك لأن القانون يجعلك تقفين على كافة حقوقك و واجباتك في المجتمع الذي تعيشين فيه ، كما أنك و بلا شك ستكونين جزءاً من السلك القضائي أو التشريعي و كلا السلكين يشكلان أهمية كبرى في حيانا الدستورية.

و في ختام هذا الحوار لا يسعني أن أشكرك على وقتك الثمين و أتمنى لك التوفيق و حياة مليئة بالإنجازات.




أقامت الحوار : أسماء عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعـليقـآت زۈآرنــآ

Blooming Sparkly Red Rose